الصفحة الرئيسية
عن العمادة
العميد
كلمة العميد
السيرة الذاتية
التواصل مع العميد
الرؤية والرسالة
الهيكل التنظيمي
وكالات العمادة
وكــلاء العمادة
الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز
العمداء السابقين
الخدمات البحثية والدورات
وحدة الخدمات البحثية
ابحاث مهمة للمجتمع
خدمات العمادة
أسئلة متكررة
الأبحاث
دليل المنسوبين
الملفات
مواقع مفضلة
دعم الطلاب
خريطة الوصول للعمادة
آلية توزيع الاستبانات
جوائز الدراسات العليا
التقديم على الجوائز
الفائزون بالجوائز للعام الجامعي 1440
منسوبو العمادة
دليل الموظفين
تواصل معنا
عربي
English
عن الجامعة
القبول
الأكاديمية
البحث والإبتكار
الحياة الجامعية
الخدمات الإلكترونية
صفحة البحث
عمادة الدراسات العليا
تفاصيل الوثيقة
نوع الوثيقة
:
رسالة جامعية
عنوان الوثيقة
:
التناص الديني في شعر أسامة بن منقذ
RELIGIOUS INTERTEXTUALITY IN OSAMA BIN MUNGETH POETRY
الموضوع
:
كلية الاداب والعلوم الانسانية
لغة الوثيقة
:
العربية
المستخلص
:
تبحث هذه الدراسة في شعر أسامة بن منقذ مستفيدة من التناص الديني الذي يقوم على تداخل النصوص وتقاطعها فيما بينها باعتباره محوراً مهماً في الدراسات النقدية، فتطرقت الدراسة لمفهوم التناص، ونشأته في الأدب العربي القديم، وقيامه على عدة مصطلحات منها التضمين، والاقتباس، والسرقة الأدبية، ونشأته في الأدب الغربي الحديث، وامتداده للعالم العربي، كما مهدت الدراسة لحياة أسامة بن منقذ والبيئة ودورها في تهيئة التناص الديني فوجود الحروب الصليبية في عصر الدولة الأيوبيَّة من أهم العوامل التي دفعت أسامة للتناص؛ وهو بطبيعته يقوم على آليات متعددة يستخرج منها القارئ قدرته الإبداعية على فهم النص، وتقاطعاته المختلفة، وتميز التناص مع التراكيب القرآنية بعدة آليات منها التناص المطابق، حيث يستدعي النص القرآني دون زيادة أو حذف، والتناص الجزئي يأتي في عدة مستويات فيتناص مع التركيب القرآني بالزيادة والحذف، وهناك التقديم والتأخير في كلمات النص بحيث تنتج نصاً جديداً؛ لما طرأ عليها من تغيير في البناء، والايجاز المكثف المؤدي للمعنى دون استدعاء للنص كاملاً، واستعمال التناص الإشاري بالإيماء، والإشارة، بكلمة، أو معنى، وأما التشبيه وهو آلية من آليات التناص جاء به أسامة في شعره؛ لتأدية معنى في النص الشعري عن طريق هذه الآلية فمن خلاله يُنتج عمقاً يصل إليه الشاعر عن طريقه، وأما التناص الاستبدالي فيحدث في استبدال الفعل أو الضمير، أو جملة بغيرها، ويأتي أحياناً عن طريق الحذف حيث يؤدي معنى جديداً، وإكساب النص الأصلي جمالاً فنياً؛ بسبب هذا الاستبدال، فكل هذه الآليات استعملها أسامة في شعره مفيداً من التراكيب ودلالتها الواسعة، وأما التناص مع المفردة فقد تميز هذا المحور باختيار مفردة معينة لا يمكن لغيرها تأدية المدلول المراد، فاستعمل أسامة آلية التناص الاستبدالي في الفعل، ويأتي ذلك يأتي عن طريق استبدال فعل بما يرادفه من الأفعال، وأما التناص النصي (اللفظي) فيأتي بالتناص مع المفردة القرآنية لفظياً دون تحوير وتغيير في اللفظة القرآنية مركزاً على المفردات المتلازمة معاً كالجنة والنار، والعز الذل، والغي والرشد، وغيرها، وجاء التناص مع المفردات الإسلامية فظهر على نصوص أسامة الحس الديني بتوظيف الأخلاق كالصبر، وترسيخ ركائز الإسلام؛ كالتسليم بالقضاء والقدر، والخضوع لله، والإقرار بألوهيته وأسمائه، وصفاته، فظهر ديوان أسامة موسوعة دينية من القرآن، والحديث، والألفاظ الإسلامية كما أن الشخصيات الدينية لها حضورها في النص الشعري، فتنوعت من حيث الإيجابية المتمثلة في الأنبياء -عليهم السلام- والشخصيات السلبية وهي الأقل حضوراً فاستدعى شخصيات مرتبطة بالطغيان، والتجبر، كفرعون، وقوم عاد، ، كما أن الحديث النبوي كان له الحضور على مستويين من التناص فتتفاعل التراكيب لفظاً، ومعنى الواردة في سياق الحديث دون تحوير للنص، ويأتي المستوى الآخر؛ وهو حضور المعنى النبوي فقط مما يؤدي إلى إنتاج معنى جديد، وأما التناص بالمفردات النبوية فأقل حضوراً.
المشرف
:
أ.د. ابتسام محمد سعيد باحمدان
نوع الرسالة
:
رسالة ماجستير
سنة النشر
:
1439 هـ
2018 م
تاريخ الاضافة على الموقع
:
Monday, August 27, 2018
الباحثون
اسم الباحث (عربي)
اسم الباحث (انجليزي)
نوع الباحث
المرتبة العلمية
البريد الالكتروني
مريم لافي السلمي
ALSULAMI, MREAM LAFI
باحث
ماجستير
الملفات
اسم الملف
النوع
الوصف
43685.pdf
pdf
الرجوع إلى صفحة الأبحاث